الثلاثاء، 14 أبريل 2009

رسالة إلى الله

رسائل إلى الله

لا زلت أسأل نفسي لماذا الكتابة وأنا غير مقروء ؟!!
لماذا الإصرار على التنفس هواءً والشرب ماءً والإنتفاخ إطعاماً لجسد ميت متعفن ؟!!
من دون حساب لخطواتي هنا يوماً وهناك يومين وشرقاً أنام وغرباً أستيقظ وشمالاً أتأمل وجنوباً أشرد ،وقلمي ثابت الإتجاه ماضٍ في كتابته وخطه والنتيجة ؟!
ألاّ قاريء يقرأ ولا أميّ يلتفت ولا أعمى يدرك ولا كائن يعي.
ليست كتاباتي ككتابات شكسبير أو نجيب محفوظ وتشيخوف وعباقرة الكتابة وهذه حقيقة وليست إدعاءً سخيفاً يريد جذب الإنتباه.
آخر ما رجوته أن......

أن أكتب ويقرأني الله ..رجاءً يا ربي ..أن تقرأني صباحاً ومساءً ..ظهراً وعشاءً ..
أعرف أن الأمل في دنيانا هذه قد مات محروقاً ومقعوداً على خازوق لاصق لصقاً لابد منه.
وأنا لا آمل في نفسي أكثر من ان تقرأني وتعقل وجودي ..وأن ترسل ملائكتك تشكرني نظير كتابتي وأن أرد لك الشكر صاعين وثلاثة.
لذا أعدك يا الله ان اكتب إليك ولن أكتب إليهم ولن يهمني قراءتهم.
فأنت جمهوري وناصري اتفقنا أم اختلفنا..أليس كذلك ؟

إنتظرني يا الله !!

هناك تعليق واحد:

الحيـــــاة لحــظــة . . . يقول...

انا اقرأ لك يا اخي الكريم
يعطيك العافيه كتاباتك جميلة ومؤثرة
استمر وبالتوفيق

مصر منذ 150 سنة